لمن يتكلمون باسم الدين
يمنات
عبده بشر
الدين لايقبل بتجويع الشعب وامتهان كرامته وحجز حريته وتحويل اليمن الى اقطاعية لخدمة فئة.
الدين لايقبل بأن يقتل اليمني اخوه اليمني من اجل كرسي السلطة.
الدين لايقبل بنقض العهود والاتفاقات والشراكات.
الدين لايقبل بالظلم وهتك الاعراض ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
الدين لايقبل ان يستمر الموظفين بدون مرتبات ويموتون جوعا ويطردون واموال الشعب من الايرادات تكدس لدى البعض من من لايخافون الله.
الدين لايقبل بأن تجمع الزكاة ولاتصرف لمستحقيها من الفقراء والمساكين وفي مصارفها.
الدين لايقبل بأن يتحول الوطن والمواطن الى سلعة وفريسة لمن لايتقون الله.
الدين لايقبل ان تستمر المشقة ومعاناة ابناء الشعب وحصاره وتجويعه وغلاء معيشته وفتك الامراض والاوبئة بمعظم ابنائه.
تركنا لكم السلطه على امل ان تتقو الله في هذا الشعب وتخففو من معاناته وترفعوا الظلم والتجبر والتكبر عليه لكن ذلك لم يزدكم الا عتوا ونفورا فزاد التوريث والاقصاء والتهميش ووووو..، وتحول البعض الى سبعا ضاريا يأكل اكل الناس.
تشاركتم مع الاحرار ونقضتم شراكتكم وعهودكم.
تشاركتم مع الاحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات والمكونات الاجتماعية ونقضتم شراكتكم وعهودكم
من بقي معكم لم تنقلبو عليه.
دخلنا من اجل فساد وظلم في بعض المرافق الحكومية تحولت الدولة بكل مرافقها الى فساد وظلم وعبث ونهب.
دخلنا من اجل اغلاق السجون ورفع الظلم عن كاهل المواطن زادت السجون وتفرعت منها سجون سرية وخاصه.
دخلنا من اجل الغاء الجرعة زادت الجرع اضعاف مضاعفه.
دخلنا من اجل تسليم حديقة الشعب للشعب تحولت الى املاك خاصه بالبعض منكم.
دخلنا من اجل الغاء التوريث والفساد والتعيينات من فصيل واحد تحولت الدولة الى اسوأ بكثير مما كانت عليه.
دخلنا من اجل الغاء الوصاية الخارجية زادت التدخلات والوصاية الخارجية.
دخلنا وكانت هنالك دولة ثم تحولنا الى اللا دولة.
كانت نسبة الفقر ٣٥٪ والان نسبة الفقر بحسب تقاريركم ٩٥٪.
عندما يتحول غالبية الشعب الى فقراء ومحتاجين ووو ومنتظرين المساعدات الداخلية والخارجية يجب ان يدق ناقوس الخطر ويصحو الجميع قبل فوات الاوان.
قلتم انها ثورة لكن ماهو في الواقع بحاجة الى ثورات لاعادته الى مساره
ماذا بقي بعد كل هذه الجرائم التي حلت بشعبنا وامتنا.
سئمنا من شماعة العدوان لان المثل يقول الذي مابش معه يقول العيد عيد العافية
سنوات عجاف تحمل فيها شعبنا كل الويلات وصبر لكنكم لم تعيرو كل ذلك اي اهتمام ومستمرون في غيكم من منطلق ومااوريكم الا ماارى.
نحن مع السلام نحن مع بناء دولة مدنية حديثة على اسس علمية دولة النظام والقانون دولة المساواة دولة تتسع لجميع ابنائها بجميع مكوناتهم وشرائحهم وتوجهاتهم دون اقصاء اوتهميش نحن مع فصل الدين عن السياسة والدولة.
وصلت القلوب الحناجر لا يوجد بعد الان لدى ابناء الشعب اليمني مايخافون منه او يخافون عليه تعددت الاسباب والموت واحد.
اللهم انا بلغنا اللهم فاشهد
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.